يتحدث الكاتب قائلا إن حماية المؤسسة من كل المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها ملقاة على عاتق مسؤولية الإدارة وهذا ما جعلها تبحث عن الأساليب والأنظمة التي تمكنها من تبرئة مسؤوليتها أمام مجلس الإدارة والأطراف الأخرى, ولا يتسنى لها ذلك إلا من خلال تطبيق نظام إدارة المخاطر, فهذا النظام يمكن له مساعدة المؤسسة في اكتشاف كل المخاطر التي يمكن أن تهددها, وإبلاغ الإدارة بذلك ومتابعة كيفية علاجها وقد تصادف المعلومات التي تبني عليها إدارة المخاطر عملها مشكلة عدم وضوحها بشكل صحيح أو معلومات صحيحة لا يمكن الاعتماد عنها بشكل كافي في عملية تحليل وتقييم المخاطر المتعلقة بها, وهذا ما يدعو إلى تفعيل نظام إدارة المخاطر من خلال المراجعة الداخلية أي المراجع الداخلي والفريق الذي يعمل معه, والذي يمكن أن يكون له الدور في مراجعة النشاط الذي تقوم به إدارة المخاطر, والحكم عليها من خلال تقارير المراجعة الداخلية التي يقوم بإعدادها للإدارة