كليلة ودمنة
هذا الكتاب من أصل هندي، وقد وضعه
علماء الهند على لسان الطير والوحش، وقد نُقل
أيام كسرى أنوشروان من الهندية إلى الفارسية،
ونقله ابنُ المقفع من الفارسية إلى العربية، ومنها
نُقل إلى أكثر لغات العالم.
في هذا الكتاب تتشعب الأحاديث وتتداخل
الأقاصيص، وكل شخص فيها لا يهمه غير
الحكمة فينشرها في كل حال، ويجعلها خاتمةً
لكل مقال. فالكتاب سلسلة متراصة الحلقات،
ترى فيها الحكمة والسياسة والاجتماع على ألسنة
الحيوانات والطيور.