في فمي لؤلؤة
كأن السسحارة اصبحت مخزناً كبيراً، كلما اخرجت امي شيئاً وقلنا انتهينا؛ عادت واخرجت اشياء اخرى، الى ان وصلت الى صندوق صغير احمر اللون مخملى الملمس على شكل قلب يفتح من المنتصف على شكل ضلفتين، فتحتهما واخرجت عقداً لمع بحيث أغشى عينى من شدة جماله وبريقه. سحبته ووضعته حول عنقها. قلت (( الله. ما اجمله. لماذا لم تلبسه جدتى من قبل؟)) ابتسمت وهي تقول :(( هو لى . لبسته كثيراً، لكن في الآوانة الأخيرة ظل في سحارة امي”. صمتت لبرهة ثم قالت وصوتها يرتعش حزنا ويداها تلمسان لآلئه التي ازدان بها عنقها، انه يحمل تاريخاً كبيرأ من الوجع))!