وهنا بالذات لا تلبث الصورة النمطية للعولمة بوصفها إمبريالية أمريكية من جهة أو باعتبارها دواء اقتصادياً صالحاً لعلاج جميع الأمراض أن تتمزق بفعل المعاينة الدقيقة لهؤلاء الباحثين الطليعيين. وعبر تسليط الضوء على ظاهرة العولمة في بلدان مثل: التشيلي، اليابان، جنوب إفريقية، ألمانيا، تركيا، المجر، تايوان، الهند، الولايات المتحدة، يبين هؤلاء أن هناك، بالفعل ثقافة كوكبية ناشئة، ثقافة أمريكية إلى حد كبير من حيث الجذور والمضمون غير أنها ليست قوة موجهة مركزياً مثل الإمبريالية القديمة، ولا هي مجرد “ديزني لاند جري تعميمه” يقوم الباحثون بمعاينة جملة التيارات التي تحمل هذه الثقافة، بدءاً بطبقة عالمية من محترفي المهن الشباب، وانتهاءً بالمنظمات غير الحكومية، وبتحديد لونيات وتنويعات العولمة الكثيرة (المتدرجة من التأثيرات البوذية إلى الحداثة الإسلامية) جنباً إلى جنب مع زحمة العولمات الفرعية التي تمكن الأقاليم من التماسك.
عولمات كثيرة التنوع الثقافي في العالم المعاصر
ر.س80.00
تناول العولمة المبحوثة كثيراًن والمفهومة قليلاً، قسطاً وافراً من الإطراء بوصفها البلسم الشافي لسائر علل العالم، وقسطاً موازياً من اللوم باعتبارها مسؤولة عن التلوث والفقر.
5 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.