سيدة في خدمتك
“سيدة في خدمتك”، في 225 صفحة من القطع المتوسط. ورغم أن إحسان أطلق عليها مجموعة قصصية، فإنها تعد من ناحية أخرى، صورة من روح الكاتب ومشاعره أثناء زياراته الخارجية، فالقصص العشر الطويلة التي تحتويها المجموعة، بدأت بقصة من لبنان وانتهت بانجلترا حيث قصة “فتحية في لندن” مرورًا بكوبا، والمغرب والسويد وأسبانيا والسنغال، ثم كوبا مرة أخرى، وتشيكوسلوفاكيا، وألمانيا، هي قصص تصوِّر نواحي متعددة من الحياة في صدق وجرأة، حيث تصوّر كل قصة بلدًا من البلاد التي زارها إحسان عبد القدوس سواء عربية أم أجنبية أم أفريقية، وفيها يرسم عبر شخصية محدّدة طبيعة البلد وأجواءه ومناخاته وعلاقاته الاجتماعية، بلغة أقرب إلى ريشة الرسام، وبعضها يعتبر بورتريها صادقًا للبلد المحدّد.