سألقاك هناك
هذه الرواية هي قصة حُب لم يألفها البشر.. عشق له مذاق خاص. لم تكتبه الماديات ولم تصنعه الثوابت.. بل صنعته الأقدار.. إنهما روحان تعانقا لينسجا مجموعة من المشاعر الإنسانية التي رسمت لهما طريقين مختلفين، يتقاطعان في تلك القلعة البعيدة.. جمعتهما يد القدر ليرويا قصتهما .. لا يفصلهما عام بل تفصلهما أعوام.. امتطت الكاتبة د. رشا سمير صهوة الإبداع الجامح، وربطت بحروف تلقائية ومواقف حالمة مصيريهما .. كيف يلتقيان؟ وكيف وجَّه العاشق رسالته لحبيبته عبر الزمن؟ وكيف قادهما القدر إلى أصفهان.. نصف العالم؟ إنها رواية تجمع فيها الكاتبة بحرفية بين الواقع المُربك الحزين، والخيال الغامض الأثير..