بين الولاة والدعاة تطبيق على منهج سماحة الشيخ عبد العزيز بن ياز رحمه الله في التعامل والتعاون مع ولاة الامر والعاملين للاسلام

0 تم بيعه

ر.س60.00

جاء في الحديث الشريف بأن الإسلام بُني على خمس دعائم وأهمها: الوَلاية، وهي بفتح الواو يعني: محبّة أهل البيت صلوات الله عليهم وإطاعتهم في الدين، وامتثال أوامرهم ونواهيهم، والتأسّي بهم في الأعمال والأخلاق، وهي (الوِلاية) بكسر الواو تعني: الإمارة والتولية والسلطنة والأولوية بالناس من أنفسهم،

4 بالمخزون

ر.س60.00

4 بالمخزون

أضف للسلة
اشتري الآن
رمز المنتج: 9689ab826c9a التصنيفات: ,

وذلك كما قال الله تعالى: «إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون» سورة المائدة: الآية55، وكما قال سبحانه: «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم» سورة النساء: الآية59، فقد حصر تعالى الولاية في ثلاثة فقط: الله تعالى، والرسول الكريم، والأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، وقد جعلها الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف في إطار محدود للفقهاء العدول الجامعين لشرائط التقليد. كان هذا بعض معنى الولاية، وأما معنى الإمامة فهي: رياسة عامة من الله تعالى في الدنيا والدين، وقد جعلها الله تعالى لنبيّه الكريم ثم من بعده لأهل بيت رسوله الكريم صلى الله عليه وآله: أولهم الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآخرهم الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، كما قد جعلها الله تعالى من قبل لنبيّه ابراهيم الخليل عليه وعلى نبيّنا وآله أفضل الصلاة والسلام، فإنه بعد ما اختاره نبيّاً، واصطفاه خليلاً، أكرمه بالإمامة، فقال سبحانه: «وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً»

No more offers for this product!

General Enquiries

There are no enquiries yet.