اهداني حبا
عندما تصطدم أذناك وتقرأ عيناك عنوان روايتنا تلك، فمن المؤكد أنك ستتساءل «ثم ماذا» ولك الحق كل الحق في ذلك.. ولكنني نيابة عن البطلة أجيب لك عن سؤالك هذا بقولي: «… فأهديته خطابًا».. هذه الرواية جاءت في نسق رائع، رسالة، أوردت فيها البطلة كل مشاعرها الحالمة والسعيدة والمنكسرة ورسمت لنا بانوراما محبوكة النسج، جعلتنا نقتحم سطور الرسالة، ونشارك أبطالها أحمد وليلى وعمر ونادين.. وغيرهم تلك الرحلة، بكل زخمها ولقطاتها المضئية والباهتة، ثم الحياة بكل مسئولياتها وأفراحها وأتراحها، التي تباعد بيننا، كلٌّ في طريق.. حتى إذا واتتنا الفرصة لأن نستعيد ما سلبه الزمن منا، نكتشف أن القطار وصل إلى محطته متأخرًا!