الوسادة الخالية
الوسادة الخالية – إحسان عبدالقدوس وعاد إلى بيته وفى صدره فرحة هادئة .. وألقى بنفسه فوق فراشه وهو لا يحس من الدنيا إلا بنبضات قلبه .. ونظر إلى الوسادة التى بجانبه .. فرآها بعين خاليه .. رأى عينيها الواسعتين .. وشفتيها المكتنزتين..ووجنتيها العاليتين.. وشعرها الأسود.. كأستار الليل.. وقبل الوسادة الخالية!!”