الفضيلة اوبول وفرجيني
عندما ظهرت هذه الرواية كان لها أثر عظيم
في أنحاء فرنسا فلم تبق أسرة ولد لها ولد
إلا سمته “بول” أو فتاة إلا سمتها “فرجيني”
وكان أكبر أثر لها في نفوس الناس أنها صادقة
وحوادثها واقعية ليس فيها من الخيال إلا النسق
والترتيب، وقد تنبأ مؤلفها بأثرها في النفوس
قبل ظهورها.
وحين يمتزج ذلك مع أسلوب المنفلوطي
الرائع فنحن أمام عمل أدبي ممتع، وسفر أخلاقي راق