من المعلوم أنّ “الجامع الصّحيح“ للبخاري هو أوّل مؤلّف صنّف في الصّحيح ، ثمّ تلاه “المسند الصّحيح“ للإمام مسلم صاحب البخاري وتلميذه، وقد حظي هذان الكتابان بمكانة سامية عند جمهور العلماء على مرّ العصور إلى زماننا،فهما أصحّ كتابين بعد القرآن الكريم، وأكثر مؤلّفات السّنة المشرّفة شهرة. ويكفي الباحث عزو الحديث إليهما دون الحاجة إلى بيان درجة الحديث، لأنّ العلماء شهدوا لما فيهما من أحاديث مسندة بالصّحة، حتّى الأحاديث التي تكلّم فيها كما شهدوا أيضا بأنّ الشّيخين وضعا قيودا رصينة، وضوابط دقيقة لتمييز صحيح الحديث من سقيمه. لذلك اعتبر البعض الحكم على أحاديث الصّحيحين جهلا بعلم الحديث.
الصحيحان
ر.س120.00
في اصطلاح علماء الأحاديث هما صحيح البخاري الذي جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى 256 هـ، وصحيح مسلم الذي جمعه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري المتوفى 261 هـ.
6 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.