الثورة الاعلامية فى سياق العولمة رؤى وتحولات

0 تم بيعه

ر.س54.00

العولمة مصطلح أخذ يغزو الأوساط كافة، بكل ما يحمله من أشواك مدمية وورود مغرية، وبكل ما يثيره من رغبة فيه ورهبة منه، بكل الاختلافات في تعريفه؛ فهذا تعريف من منظور سياسي، وثانٍ اقتصادي، وآخر اجتماعي، ورابع ثقافي، وهذا تعريف مؤيد، وآخر معارض، وثالث يقف بين بين. ويمكن القول “إن أول إشكاليات العولمة تبدأ من تعريفها ذاته؛ لأن الذين يستهدفون ترويجها يضعون لها التعريفات التي تقرن بينها وبين العالمية حتى تبدو وكأنها شيء مفروض لا مجال للخيار فيه”

5 بالمخزون

ر.س54.00

5 بالمخزون

أضف للسلة
اشتري الآن
رمز المنتج: f1b7a5524569 التصنيفات: ,

يذهب الرافضون إلى أنها تعبير دعائي لما انتهت إليه الليبرالية المتأخرة، وكما يقول المفكر المصري السيد ياسين:1 “إن صياغة تعريف دقيق تبدو مسألة شاقة؛ نظراً لتعدد تعريفاتها التي تتأثر أساساً بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء العولمة رفضاً أو قبولاً. وهناك عقبة أخرى تقف في وجه تعريف محدد للعولمة وهي اتساع ميدانها حتى شملت نواحي الحياة المختلفة””، فالمرحلة التي تعيشها البشرية اليوم “”لا تنحصر في الشأن الاتصالي والإعلامي والتقني فحسب، بل تتعدى ذلك وتصل إلى حقول التكنولوجيا والاقتصاد والتجارة والمال والسياسة والثقافة والاجتماع؛ فهي باختصار منعطف بشري ضخم أحدث تحولات كبرى وما زال على صعد الحياة المختلفة””.2 ولا نكاد نجافي الحقيقة إذا قلنا إن تعريفات العولمة تتعدد بتعدد الذين كتبوا في هذا الموضوع، تماماً كما يقول سيار جميل “”لم تزل العولمة مصطلحاً ومضموناً في طور من الغرابة ولم تعرف بعد الاستقرار””.3 أما إذا كان لا بد مما ليس منه بد، فإننا نبدأ بالتعرف إلى المعنى اللغوي للعولمة”

No more offers for this product!

General Enquiries

There are no enquiries yet.