الابداع والابتكار المؤسسي هو الطريق المعلوم للتمايز اليوم, فكلما كانت الشركة تملك ممكنات تقودها للابداع والابتكار كلما خطت طريقها نحو التمايز . وليتحقق هذا الهدف لابد من توفر عناصر التي تقود لذلك, الموارد البشرية المبدعة والمستلزمات التكنلوجية والمادية ولعل اهم من كل ذلك هو خلق بيئة العمل المحفزة من قبل القيادة الادارية للشركات ويجب ان يكون هدف استرتيجي تسعى له مبني على اساس رؤية واضحة وخطط مرسومة بدقة لتحقيق ذلك الهدف .البيئة المحفزة للعمل تحتاج الى تكاتف كل العاملين بالشركة بمختلف المستويات الادارية بالاضافة السياست والاجراءات المرنة التي تتيح للسير نحو ذلك وتعززه وهياكل تنظمية فعالة وايضا نظام حوافز عادل وشفاف ومعلوم لكل العاملين ومبني على اساس الجدارات . هذه البيئة المحفزة ستحقق بنفس الوقت البيئة السعيدة للعمل المبنية على اساس الابعاد الخمسة (سالم السالم ,2017)