الاتصال والإعلام في العالم العربي في عصر العولمه

الاتصال والإعلام في العالم العربي في عصر العولمه

ينطلق الكتاب من قناعتة بان مشكلات العرب الاساسية تكمن فى العقليات وأنماط التفكير التى لاتعى تحديات العولمة ولا تستجيب لها فى التوقيت المناسب بالاستجابة المناسبة تلك العقليات التى تحرص فى المقام الأول – على الابقاء على الأوضاع الراهنة خاصة السياسة منها والاستجابة لتحديات العولمة بما لا يمس هذه الأوضاع الراهنة : خاصة السياسة منها والاستجابة لتحديات العولمة بما لا يمس هذه الأواع ويرى المؤلف أن هذه القناعة هى التى دفعت كل التقارير الدولية الصادرة عن منظات حكومية وغير حكومية منذ بداية العقد التاسع من القرن العشرين ان ترى ان العرب هم الأسوأ من حيث احترام حقوق الانسان والحريات والحقوق الاتصالية بها ومن حيث استيعاب متغيرات وتحديات العولمة والاتسجابة لها ومن حيث حيازة البنى الأساسية فى مجالات الاتصالات والمعلومات ..
يقع الكتاب فى ثمانية فصول تتناول مفاهيم الديمقراطية من حيث حق الفرد فى الاتصال ومدى حرية الاعلام والعلاقة بين حرية الصحافة والضبط الاجتماعى وسياسات الاتصال وأوضاع وسائل الاعلام ومضامينها والفرص المعلوماتية الضائعة على العرب والتأثيرات المحتلمة لثورة الاتصال والمعلومات على المجتمعات العربية …
يتناول الكتاب الوضع الراهن للاعلام فى الدول العربية فى ظل عصر العولمة، ويناقش العرب والديمقراطية، حقوق الانسان وحرية الاعلام والصحافة، سياسات الاعلام فى الوطن العربى، العرب ومجتمع المعلومات، واخيراً تاثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المجتمعات العربية