ويأخذ مثالين على أصحاب النزعة السائدة في تاريخ الثورة الفرنسية: الأول المؤرخ الفرنسي الشهير ألكسي دي توكفيل صاحب المؤلف الكلاسيكي الديمقراطية في أمريكا، وكتاب النظام القديم والثورة الفرنسية، وكارل ماركس. حاول توكفيل وماركس حسب تصوره تقديم معايير علمية دقيقة لروايتهم عن الثورة الفرنسية، وابتعدا عن الدراما الآسرة للأحداث. ذهبا في أعماق مصادر الأرشيف وقوانين السلوك الاجتماعي العامة، وجردا أسباب الثورة من الصفات الشخصية، وتحررا من خطب الرجال العظام وسلوكهم وأقاما بدلاً من ذلك عميقاً داخل بنية المجتمع التي سبقت الثورة. جعلا من الطبقة عامل حاسم في تحديد الولاء الاجتماعي بدلاً من الأقوال، والخبز بدلاً من المعتقدات. ووصل التاريخ العلمي- أو الاجتماعي في الحد الأدنى- إلى عدم الأهمية القصصية.
مواطنون حكايات الثورة الفرنسية
ر.س70.00
سيمون شاما في هذا المؤلف الذي يقارب الألف صفحة يبتعد شاما عن النزعة التحليلية لمعرفة المسببات وسلسلة التطورات.
25 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.