متعة التعليم والتعلم
ليس هناك مقياس أكثر دلالة على أهمية التعليم من أنه السمت المميز لمكانة أي دولة في المجتمع الدولي، والدال الأقوى على رفعة شأنها أو انخفاض قدرها في هذا المجتمع. وانطلاقًا من هذه البدهية، نقدم لك كتابنا هذا، مترسمًا البحث لا عن التعليم وأهميته فحسب، وإنما أيضًا البحث عن أمثل أسلوب لجعله متعة وبهجة ونمطًا حياتيًّا رائعًا لدى المتعلم والمعلم معًا.. نحدد لك مصادر متعة التعليم، ونضع ملامح ثقافة تحقيق تلك المتعة، شارحين لك فنيات التواصل لمكونات هذه الثقافة، من خلال تطبيقات عملية اشتققنا لها مصطلح “مباريات”.. علّ ذلك كله يرسم الطريق البين إلى الاستمتاع بالتعليم، فيضمن لنا تحقيق أفضل عوائده وأبقاها.. ألا وهو المتعلم المستمتع المستدام الناقد المتعدد الرؤى المبدع.. ذخيرة أية أمة تبتغي الريادة والسبق.. علنا وفقنا في ذلك.