الاتجاه نفسه ينتقل الناقد بعد ذلك للدخول في تحليلات مسهبة لروايات “موسم الهجرة إلى الشمال” للطيب الصالح، و”البحث عن وليد مسعود” لجبرا إبراهيم جبرا، في محاولة لإثبات إنهما تمهدان لأفق من الكتابة الروائية العربية سيتحقق في أعمال من سيأتي بعدهما من روائيين أمثال: إدوار الخراط، ويبحث في روايته “رامة والتنين” حيث تنعدم الحدود الفاصلة بين التصنيفات التقليدية، وصنع الله إبراهيم فيحلل روايته “اللجنة” التي كسرت بتميّزها الشكل التقليدي للرواية العربية، وإلياس خوري في رواية “الجبل الصغير” التي اعتمد فيها على تقنية سردية مغايرة عن المألوف وتتمثل في تغير “الأنا” السردية، وسليم بركات في رواية “فقهاء الظلام” التي اختار الغرائبي أو العجيب كطريقة لسرده، وإبراهيم الكوني في ثنائية “الصحراوية”، الذي اعتمد في بنائها الروائي على عناصر محدودة من عالم الصحراء
في الرواية العربية الجديدة
ر.س53.00
استثنى الناقد، الروائي إميل حبيبي، ليتحدث عن أسلوبه الروائي الخاص بشكل عام، والذي شكّل مادته السردية في دوائر متقاطعة كل حكاية فيها تجر إلى حكاية، كما الروائي جمال الغيطاني، فبحث في روايته “الزيني بركات” التي عمل فيها على “تطعيم الشكل الروائي الحديث بالمادة السردية”.
5 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.