عيون لنثر العربى القديم / الامتاع والموانسة

0 تم بيعه

ر.س30.00

كتاب يروي ما جرى في سبع وثلاثين ليلة قضاها أبو حيان التوحيدي في منادمة الوزير أبي عبد الله العارض، وزير صمصام الدولة ابن عضد الدولة البويهي. جمعها التوحيدي وأهداها لأبي الوفاء المهندس محمد بن محمد البوزجاني الذي وصله بالوزير أبي عبد الله.

3 بالمخزون

ر.س30.00

3 بالمخزون

أضف للسلة
اشتري الآن
رمز المنتج: 5fc38ec6373c التصنيفات: ,

أن أبا الوفاء المهندس كان صديقاً لابي حيان التوحيدي وللوزير أبي عبد الله العارض، فقرب أبو الوفاء أبا حيّان من الوزير، ووصله به، ومدحه عنده، حتى جعل الوزير أبا حيّان من سُمّاره، فسامره سبعاً وثلاثين ليلة، كان يحادثه فيها، ويطرح الوزير عليه أسئلة في مسائل مختلفة فيجيب عنها أبو حيّان.ثم طلب أبو الوفا من أبي حيّان أن يقص عليه كل ما دار بينه وبين الوزير من حديث فأجاب أبو حيان طلب أبي الوفاء، ونزل على حكمه، وفضل أن يدوّن ذلك ليشتمل على كل ما دار بينه وبين الوزير من دقيق وجليل وحلو ومر، فكان من ذلك كتاب “الإمتاع والمؤانسة” «أبو حيَّانَ التوحيديُّ» أديبٌ وفيلسوفٌ قدير، لم يَحْظَ بالقدرِ الكافي من الاهتمامِ بعِلمِه وأدبِه في حياتِه، حتى إنَّه أَحرَقَ أغلبَ آثارِه قبلَ وفاتِه فلم يصِلْنا مِنها سِوى القليل. وكانَ واحدًا من أهمِّ تلكَ الآثارِ الباقيةِ الكتابُ الذي بينَ أَيْدينا اليوم، والذي كانَ لكتابتِه حكايةٌ حكَاها «أحمد أمين» (وهو أحدُ محقِّقيهِ)؛ فلقد كانَ «أبو الوفاءِ المهندس» صديقًا للتوحيديِّ ومُقرَّبًا لأحدِ الوزراء، فقرَّبَ «التوحيديَّ» إلى هذا الوزير، وبعدَ سبعٍ وثلاثينَ ليلةً مِنَ السَّمَرِ بينَ الوزيرِ و«التوحيديِّ»، طلبَ «أبو الوفاء» من «التوحيديِّ» أنْ يقصَّ عليه ما دارَ في ذلك السَّمَرِ وإلَّا أبْعَدَه وأوقَعَ به العقوبة، فما كانَ مِنْه إلَّا أنْ وضعَ تلك اللياليَ بالفعلِ في هذا الكتابِ الذي سمَّاهُ «الإمتاع والمُؤانسة».

No more offers for this product!

General Enquiries

There are no enquiries yet.