علماء اضراء خدموا القران وعلومه
يتناول الكتاب علماء كانوا في هذه الهمم القعساء، وما وصلوا إليه من حُسْن الذكر، أمثلة رائعة تُضرب فتحتذى، وحججاً دامغة للمبصرين الذين قعدتْ أنفسُهم عن المعالي، وثبَّطهم الكسلُ والمللُ عن تطلبها.كما كانو هؤلاء العلماء الأضرّاء (المكفوفون) ممن خدموا القرآن وعلومه – على اختلاف الأمصار والأعصار – لشرف هذا المسلك، ولتميُّزهم على غيرهم به كما جاء في الاحاديث النبويه الشريفه .