صوت متوحّد، مونولوغ طويل يتغمّد المحاورات ويسلّمنا إيّاها مدموغة ببصمته، ومؤطّرة بسرده الخاصّ. وما تُصوّره الفصول المتوالية هو استبعادٌ، لا بل نفيٌ غريبٌ يعيشه، حقيقةً أو استيهاماً، مواطنان من مدينة بوردو، الكبيرة. كلاهما معلّمان في مدرسة ثانوية، أنموذجيّان في الظاهر أو كما يعتقدان. زلّة لا تعرف ما هي، خصلة سلبيّة ما، تطبعهما وتتسّبب بزوال حظوتهما في محيطهما الاجتماعيّ.ماري ندياي تتقدّم هذه الرواية عبر ثمانية وثلاثين فصلاً صغيراً متلاحقة، بلا عناوين، ولا فواصل، بل تكتفي الكاتبة بوضع رقمٍ في بداية السطر الأوّل لكلّ فصل، حتّى لا ينفصم البوح ولا يتجزّأ النشيد.
رواية قلبي في ضيق
ر.س100.00
ثمّة في هذه الرواية دقّة في الرصد، سجلّ طبّيّ وشاعريّ في آنٍ معاً، ذكّر بعض النقّاد بـ «محاكمة» كافكا. مزيج من الوعي الشقيّ والوعي الآثم وسوء النيّة تمسك الكاتبة بتجليّاته بمشرطِ جرّاح. وثمّة فيها مقابلات رمزيّة كثيرة
72 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.