تعد دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم، وأحد أهم المدن النادرة التي ظلت نابضة بالحياة إلى يومنا هذا، ومحافظة على عراقتها وأهميتها التاريخية والسياسية، وتتبختر بتاريخها الموغل في القدم؛ فتتحول إلى متحف مفتوح يضم في جنباته كثيراً من الحضارات التي توالت على المدينة.وتعد فترة العصر العثماني التي مرت على دمشق من أطول وأهم الفترات التي تعاقبت عليها، والتي دامت أربعة قرون، وقد شهد هذا العصر كثيراً من التطورات والأحداث السياسية التي كانت لها انعكاسات على عمارة مدينة دمشق.وقد تطرق هذا البحث إلى تلك العمارة وأنواعها وأهم مميزاتها؛ وذلك من خلال دراسة عدد من النماذج المختارة والمنتشرة فيها، مثل أسوارها وأبوابها وقلعتها ومسجدها الأموي، وقد قارن بين دمشق قبل العصر العثماني وخلاله،كما تناول العمارة الدينية الدمشقية في العصر العثماني، حيث استعرض أهم مميزات عمارة المساجد العثمانية، إضافة إلى النوع الثاني من أنواع العمائر العثمانية؛ وهو العمارة السكنية بما فيها الحارات الدمشقية والبيت الدمشقي،كما تناول العمارة الخدمية؛ التي يقصد بها عمارة الحمامات والخانات والأسواق.وقد ختم البحث بالحديث عن أهمية مدينة دمشق التي سميت بـ «شام شريف» بعد أن أصحبت نقطة تجمع وانطلاق الحجيج.
دمشق البناء العمرانى فى العصر العثمانى
ر.س50.00
يتطرق الكتاب إلى دمشق من خلال ستة فصول رئيسية هي: دمشق التاريخ نماذج لبناءات إسلامية، ودمشق والعصر العثماني، والعمارة الدينية الدمشقية في العصر العثماني، والعمارة السكنية الدمشقية في العصر العثماني، والعمارة الدمشقية الخدمية في العصر العثماني،
5 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.