لم يكتب من قبل أحدٌ من الطبقات التي انتمى لها هؤلاء المؤرخون. فقد كان إنتاج نصّ التاريخ حكرًا على المشتغلين بالعلم في الأغلب، وتحديدًا بالعلوم الدينية، وكانوا من ميسوري الحال، وكانت مهنهم مرتبطة مباشرةً بالكتابة أو بمناصب الدولة، مثل القضاة والمفتين والمُعلمين والناسخين والخُطباء والمؤرخين والشعراء ومُقرئي القرآن والأولياء. وشكل هؤلاء حلقات شبه مغلقة؛ إذ لا ينقل كتاب بواسطة طالب علمٍ إلّا بعد حصوله على إجازة. لهذا ظلَّ التاريخ يُكتبه من هم معنيون بتصدير رواية السُلطة أو طبقة العُلماء.
حلاق دمشق محدثو الكتابة فى بلاد الشام ابان العهد العثمانى
ر.س100.00
بالترافق مع هذه السُلطة والثروة الجديدتين، تطورت العمارة وتوطنت الثروات الجديدة في دمشق، بحيث «شُيَّد سبعة عشر قصرًا جديدًا داخل أسوار المدينة في القرن الثامن عشر، في حين لم يُشيَّد غيرَ قصرٍ واحدٍ خلال القرنين الماضيين.وداخل هذه القصور، كان الأثاث يُستخدم للمباهاة بالثروات، كما تنوعّت أصناف الطعام العجيبة.
29 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.