لأهمية هذه المرحلة فقد وضع الإسلام مبادئ تكفل حق الأطفال في التمتع بحياة الطفولة، ولا تعني حرية الطفولة ترك الأطفال لطبيعتهم تنمو في عشوائية وهمجية، بل لابد من تعليم وتهذيب خلقي في حدود إمكانات الطفل، وجاءت السنة المطهرة بكثير من الأحاديث التي توجه الآباء إلى حسن تأديب الأبناء منذ الصغر ومنها ما روي عن الرسول rأنه قال «لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع» وقوله «ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن» ويقول الإمام الماوردي – رحمه الله- فأما التأديب اللازم للأب، فهو أن يأخذ ولده بمبادئ الآداب ليأنس بها وينشأ عليها، فيسهل عليه قبولها عند الكبر لاستئناسه بمبادئها في الصغر، لان نشأة الصغير على شيء تجعله متطبعا، ومن أغفل في الصغر كان تأديبه في الكبر عسيرا.
تنمية المفاهيم الدينية والخلقية الاجتماعية لدى الاطفال
ر.س70.00
السبيل للعناية بهذه الطفولة فهو الاهتمام بتنمية إدراك الأطفال ومفاهيمهم وإحساسهم بالعالم المحيط بهم ولكي يتحقق ذلك يجب ان تكون هناك أهداف واضحة ومحددة لتربيتهم وتنمية قدراتهم العقلية من خلال ما يمارسونه من نشاط تتميز به تلك الفترة من حياتهم.
6 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.