بدءاً من الفصل الثاني والمخصص للأسس البيولوجية والفسيولوجية للتعلم المستند إلى الدماغ ستجد نفسك في ميدان قد يبدو غير ميدانك وهو أقرب إلى مجال علم الأعصاب المعرفي، ذلك الهجين المركب من تلاقح ما كشفت عنه الأبحاث المتخصصة في عالم الدماغ وما كشفت عنه الأبحاث المتخصصة في علم النفس المعرفي، فتقرأ عم البنية الأساسية للدماغ الإنساني، وخصائصه المورفولوجية الخارجية وتركيبه الداخلي والخلايا العصبية ومكوناتها والفروق الدماغية ما بين الجنسين.وحتى نهاية هذا الفصل حرصنا على تأجيل مجابهتك بالعنوان الذي أثار رغبتك في الاستكشاف . فحان الآن دور هذه المجابهة وقد تهيأت نفسياً ومعرفيا للولوج إلى الفصل الرابع والمعنون بـ «آلية التعلم في ضوء نتائج أبحاث الدماغ الحديثة. لنؤكد على أن أفضل ما يقوم به الدماغ هو التعلم. وأن أي تعلم جديد يعمل على تغيير الدماغ من خلال إعادته لتنظيم ذاته. وتغيير شبكة التوصيل الكهروكيميائية فيه تأكد مما تتوفر لعلماء علم الأعصاب من تكنيكات. ثم عرضنا العوامل المؤثرة في التعلم الدماغي ومراحله. ثم خصص معظم هذا الفصل لعرض نظرية التعلم المستند إلى الدماغ مركزين على مبادئ الدماغ الاثنى عشر، وما اقترح من استراتيجيات تعلمية- تعليمية استناداً إليها. وانتهى هذا الفصل بعرض خصائص التعلم المتناغم مع الدماغ ومقارنته بخصائص التعلم المضاد للدماغ.
تطبيقات التعلم المستند الى الدماغ فى تدريس علم النفس
ر.س70.00
هذا كتاب في التعلم، يحمل عنوانا قد يبدو غريبا على من اعتاد أن يقرأ عن التعلم بنظرياته التقليدية الأكثر انتشارا واستقرارا في عالم علم نفس التعلم من مثل: النظرية السلوكية والنظرية المعرفية والنظرية الاجتماعية، وأعلام هذه المدارس من أمثال: بافلوف، وثورندايك، وسكنر، وبياجيه، وفلافل، وغيرهم كثير، ولعل هذه الغرابة قد تدفع بالقارئ إلى معرفة هذا الجديد في التعلم، وتحفزه على زيادة هذا المجال الأحدث في التعلم، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول متناولا: (النظرية البنائية، نظرية التعلم المستند للدماغ، ما وراء المعرفة).
10 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.