يشبه أسلوب تحليل المحتوى البحث الوثائقي من حيث وحدة مصدر المعلومات، فالمعلومات فيهما تستخرج من مصدر واحد هو “الوثائق بمفهومها العام”، ولكنهما يختلفان في أسلوب التحليل مما جعل منهما طريقتان للبحث مختلفتين. ففي البحث الوثائقي يتم تحليل كيفياً، ويعتمد على استنباط الأدلة والبراهين من الوثائق، بينما في تحليل المحتوى يتم التحليل كمياً، ويعتمد على التكميم أي الحصر العددي لوحدة التحليل المختارة.وواضح من هذا المفهوم، أن تحليل المحتوى ينبثق أساساً في حقيقته من مبدأ أن هناك جوانب متعددة لسلوك الإنسان لا يمكن معرفتها وتحديدها بواسطة إستجوابه، وإنما بواسطة ما يكتبه أو يرسمه، أو يقوله. وهذا ما جعل بورق وقول (1979) أيضاً يعدانه من بين الدراسات التي تعتمد على الملاحظة.
تحليل المحتوي في العلوم السلوكية والاجتماعية
ر.س56.00
ذكر العساف في كتابه المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية تحت عنوان تحديد وحدات التحليل حيث قال: “عدد بيرسون خمس وحدات أساسية للتحليل هي (الكلمة، الموضوع، الشخصية، المفردة، الوحدة القياسية أو الزمنية)”.
غير متوفر في المخزون
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.