قصيدة طويلة، وإن أخذت شكل الرواية، رسمتها ريشة فنانة تشكيلية في ثلاث لوحات، تتشابك فيها الأزمنة والأحداث، ويتداخل فيها صوت الرَّاوية مع أصوات الشخوص، وتتلاحم فيها ذكريات طفولة الراوية مع ذكريات الجد، ويتحقق فيها حلم الطيران بفعل الكتابة.دَفعَت الظروف السياسية والاجتماعية بعضًا من أدباء الشام ومُثقفيه إلى أن يتركوا أوطانهم مُرتحِلين إلى قارات العالم الجديد؛ الأمر الذي أزكى حُبهم لأوطانهم وزادهم اعتزازًا وعنايةً بثقافتهم العربية؛ فلم يَتنكروا لها أو يلتزموا ثقافة دار المَهجر، بل أَنشَئوا المحافل والجمعيات الثقافية ﮐ «الرابطة القَلمية» و«العُصبة الأندلسية» للتعريف بالعربية وآدابها، ولإمداد إخوانهم من المُهاجرين العرب بزادٍ ثقافيٍّ من شعر ونثر خَطَّته أنامل أدباء كبار، مثل: «جبران خليل جبران» و«أمين الريحاني» و«ميخائيل نعيمة». كما أصدروا المجلات والجرائد التي كان ينتظرها أهل البلاد العربية نفسها بشوق. وإيمانًا بعِظَم أثر أدباء المَهجر؛ جمع «توفيق السباعي» في هذا الكتاب بعضًا من آثارهم الأدبية؛ ليُقدمها لمن لم يعرفهم من القُراء.
الى سيد ما وراء البحار
ر.س65.00
لبسالةُ أنا، طُفْتُ في البلاد وحلَّقتُ فوقها، ثم رأيتك فقلت في نفسي: هذا القُزْعَة صاحب أذن الفيل يحتاج إليَّ، لأمنحه بعضًا من تألقي وأريه كيف يطير بأذنين يعوزهما الجمال»
4 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.