يبرهن الكاتب عن ان تعتبر الوحدة الأوروبية أولاً وقبل كل شيء مشروع فكري تبلور في أذهان مفكرين وحكماء وفلاسفة وفقهاء ورجال قانون ومصلحين اجتماعيين، قبل أن يتحول إلى مشروع سياسي تسهم في بنائه مؤسسات تحظى بدعم رؤساء الدول والحكومات وقطاع كبير من النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول الأوروبية. هذا المشروع لم يظهر فجأة في صورة نص متكامل قابل للتطبيق على أرض الواقع، وإنما تبلور تدريجياً، وعلى مدى قرون طويلة، من خلال رؤى فكرية في البداية، تباينت دوافعها وأهدافها كما تباينت مضامينها وما انطوت عليه من وسائل وآليات لحل الإشكاليات والعقبات المتوقعة على طريق الوحدة. وشكلت هذه الرؤى مخزوناً نهلت منه النخبة السياسية عندما بدأت الظروف العالمية والإقليمية والمحلية تنضج
المركز الدستوري للاتحاد الاروبي طبيعة الوحدة والاندماج
ر.س53.00
يبرهن الكاتب عن ان تعتبر الوحدة الأوروبية أولاً وقبل كل شيء مشروع فكري تبلور في أذهان مفكرين وحكماء وفلاسفة وفقهاء ورجال قانون ومصلحين اجتماعيين،
2 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.