ليس جون ديوي مربياً أو أستاذاً في التربية فحسب بل هو فيلسوف المربين وشيخ فلاسفة التربية الحديثة. وما كتابه “المدرسة والمجتمع” الذي ترجم إلى أمهات لغات العالم إلا جانب من جوانب إنتاجه الضخم الذي قدمه إلى عالم التربية والفلسفة في العصر الحديث. فقد استطاع الأستاذ ديوي أن يظهر إفلاس التربية القديمة ويبرهن على عدم صلاحها للجيل الحاضر المتميز بمشاكل جديدة لم يصادفها آباؤنا ولا أجدادنا، فهي تربية كان قوامها حشو الذهن بطائفة من المعلومات المدونة في الكتب والأسفار وتلقين الطالب حلول المسائل بغية النجاح في الامتحان.
المدرسة والمجتمع في فكر التمدرس واللاتمدرس دراسات مترجمة في اصول التربية
ر.س38.00
وقد كانت وجهة النظر هذه تمثل الرأي السائد “إن الطفل وجد للمدرسة” ذلك الرأي ثبتت خرافته فاستحال إلى “أن المدرسة وجدت للطفل” وإضافة إلى ما تقدم فإن أهم الأغراض التي دفعت بالأستاذ ديوي إلى وضع مؤلف “المدرسة والمجتمع” بين يدي مربي الجيل ومثقفي النشء هي حملهم على ربط المدرسة بالحياة وجعلها على أتم اتصال بها، إذ إن النظرة الحديثة إلى التربية هي أنها لا تتم في المدرسة وحدها بل في المنزل والملعب والسينما وفي ميدان العمل.
5 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.