المحاسبة النقدية فى الفاقد والضائع

0 تم بيعه

ر.س49.00

في بداية الكتاب ينقل المؤلف تعريف بعض الفقهاء للنقد، وبعد ذلك يفرق بين مفهوم التنمية في الاقتصاد الوضعي الذي يقتصر على البعد المادي الاقتصادي وهو الإنتاج، وبين مفهوم التنمية في الاقتصاد الإسلامي الذي يشمل تنمية الإنسان من الناحية الاقتصادية والفكرية والروحية والأخلاقية، وبالتالي فإن السياسة النقدية في الإسلام تتمايز عن غيرها بأنها تعنى بشكل رئيسي بتنمية الناتج العام والمحافظة على قيمته الحقيقية.

5 بالمخزون

ر.س49.00

5 بالمخزون

أضف للسلة
اشتري الآن
رمز المنتج: fc6f3af022be التصنيفات: ,

ثم يعمد المؤلف إلى إيضاح عناصر التنمية في الاقتصاد الإسلامي بشيء من التفصيل والأسلوب الذي اتبعه الشرع الإسلامي في توزيع الدخول، وعلاقة ذلك بالسياسة النقدية… وإن التطبيق الصحيح للاقتصاد الإسلامى يحول دون حدوث كثير من المشكلات الاقتصادية وبعدها يبحث في النقود ماهية ونوعاً وتاريخاً وحاضراً وآثاراً، وفي ظاهرة التضخم وأسبابها وآثارها..ومن ثم ينتقل إلى عرض المشكلات النقدية المعاصرة في العالم الإسلامي وآثارها السلبية على التنمية، ومن أبرزها: التبعية النقدية التي تشل التحرك الذاتي الحر تبعاً لمصالح الدول الإسلامية، وتعميق التخلف الاقتصادي لدول العالم الإسلامي، وفقدان الترابط بين الدول الغنية والفقيرة في هذا العالم، ويقدم لهذه المشكلات علاجها بعد أن يعيد سبب هذه لمشكلات إلى أسباب سياسية واقتصادية، منها: عدم توافق النظم القائمة في الدول الإسلامية وارتكازها على أنظمة دخيلة عليها، وليس للإسلام فيها حظ كبير. وبعد ذلك ينتقل المؤلف لتناول سياسة الادخار والاستثمار وموقف الإسلام منها، وتوجيه الادخار نحو الاستثمار، وموقف الزكاة من هذه السياسة وآثاره المثمرة، وتحريم الإسلام للاكتناز، ثم يعرج على تحريم الربا (الفائدة) على اختلاف أنواعه ومسمياته، ولا يجد مسوغاً للأخذ به بحجة الضرورة الدافعة إليه، ويرد على أهم النظريات التي قامت في الفكر الرأسمالي لتبرير الفائدة، ويدعو إلى المشاركة العادلة (شركة المضاربة=الجهد+رأس المال)، وأنها ذات آثار حسنة، وتغني عن القرض الإنتاجي الربوي، وتعود على الشركاء كما تعود على المجتمع بأسره بمنافع كثيرة، وأن التكافل الاجتماعي يغني عن القرض الاستهلاكي الربوي.

No more offers for this product!

General Enquiries

There are no enquiries yet.