الكتاب هو لكاتب يوناني مجهول من القرن الأول للميلاد إبان غلبة الإمبراطورية الرومانية على مسرح الأحداث في أوروبا والمشرق وسيطرتها على التجارة العالمية وصراعها مع الدولة الارثية في الجناح القصي من الشرق الأدنى.لم يكن مؤلف الكتاب جغرافيا أو مؤرخا ولم تكن له شهرة أغاثارخيدس أو سترابو أو ولا حتى وصلنا اسمه.. بل كان الرجل مجرد تاجر بحار مغمور ترك لنا وثيقة بالغة الأهمية عن أوضاع التجارة وبضائعها بين المشرق وأوروبا وأتحفنا فوق ذلك بفوائد عظيمة حول أحوال جزيرتنا العربية آنذاك.كان المؤلف الذي عاش في مصر هيليني العرق واللغة وروماني التبعية ولذا نجد أن تسميات الأماكن في كل من مصر والقرن الأفريقي تغلب عليها المسحة اليونانية وأما جزيرة العرب التي لم تدن يوما لسلطة الإغريق أو الرومان فبقيت أسماؤها الحميرية والعربية على حالها.. كما يتابع النص بذكر أوضاع الهند والصين آنذاك.. وبالإجمال فهو نص غني ويدل على خبرة صاحبه بالملاحة في أرجاء المحيط الهندي وفيه نرى كم كان الغرب الأوروبي مغرما ببضائع الشرق من توابل وأطعمة وأخشاب وحرير وأقمشة ونفائس وببضائع جزيرة العرب من أصماغ عطرية كاللبان والكندر والعنبر التي تحولت شهرتها إلى مصاف الأساطير فشاع في تراث الإغريق أنها كانت تحرسها أفاع سامة مجنحة وتقوم العفاريت بحماية كنوزها وقتل كل من يقترب منها .
الطواف حول البحر الاريثري
ر.س90.00
هذا الكتاب المدوّن باليونانية القديمة ، الذي لا نعرف له مؤلفا ولا تاريخا محدّدا ، يصف سواحل البحر عرفه اليونان والرومان باسم البحر الإريثري
14 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.