السماء ذات الحبك جزئين 1/2
يوضح هذا الكتاب ان الله يعلم بعلمه المحيط أنه سيصل في يوم من الأيام إلى زمن كزمننا الراهن يفتح الله سبحانه وتعالى فيه عليه من معرفة بالكون وسننه ما لم يفتح من قبل فيتغير الإنسان بالعلم ومعطياته وتطبيقاته في مختلف المجالات وبما وصل إليه من تقنيات متقدمة ويدفعه ذلك إلى إنكار الدين ونسيان الموت والحساب والآخرة والجنة والنار خاصة وأن هذه المفاهيم وغيرها من ركائز العقيدة قد اهترأت اهتراءً شديدًا في معتقدات غير المسلمين مما دفع كثيرا من علمائهم إلى إنكارها والسخرية منها.