التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات
هذا أثر نفيس من تراث علم الوقف والابتداء، وهو كتاب التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات؛ للإمام العلامة أبي محمد عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي المالكي والنبات على معرفة ما يحلى (ت ٦٨١ هـ)، ويعد هذا الكتاب – فيما نعلم – أول كتاب ألف في غريب الوقوف، فضلا عن مكانة مؤلفه العلمية، فهو شيخ القراء، وشيخ المالكية، وقاضي القضاة بدمشق في زمانه، وقد ان ١٨١ مـا، وبعد هذا الكتاب . شهد كبار العلماء المحققين من أئمة هذا الشأن بقيمة الكتاب و نفاسته، ومن ذلك ما قاله الإمام الذهبي وناهيك به من إمام القراء، وتسع المالكية، وقاضي القه ناقد بصير : صَنَّف كتابا نفيسا في غريب الوقف والابتداء». وكان تلامذة المؤلف الزواوي رحمه الله تعالى يُعنون بقراءة هذا وبقاسته ومن ذلك ما قاله الإمام الكتاب وإقرائه لما يشتمل عليه من النكات ودقائق العلم. وقد الذيصير الطف كنا لينال عُني المحقق الكريم بتحقيقه معتمدا على خمس نسخ خطية، وكان للاملة لمؤلف الزواري رحمة وقدم له بمقدمة وافية، وعلق عليه بكل ما يلزم من خدمة علمية، وختم الكتاب بجملة من الفهارس الفنية الكاشفة عدا اثر نفيس من تراث علم الو العلامة أبي محمد عبد السلام من في غريب الوقوف، فضلا عن مكان شهد كبار العلماء المحققين من أنم لكنوز الكتاب لكل باحث الكتاب والقرائه لما يستعمل عليه من فني للمحقق الكريم لتحقيقه معت وقدم له متقدمة واليه وعلى علم