يقسم المؤلف الكتاب -الذي ترجمه الباحث الأردني عمر سليم التل- إلى “مستويات تحليل” يطلق عليها تسمية “تصورات” بوب ضمنها مواطن أسباب الحرب، وهي: الفرد، والدولة، ومنظومة الدول التي تعمها الفوضى، هذه العناوين يمثلها الفصل الثاني والرابع والسادس على التوالي، حيث يعالج المؤلف كل تصور من خلال القوالب التقليدية في الفلسفة السياسية والنظرية السياسية.يعالج التصور الأول عددا من مقولات المتقدمين والمعاصرين الذين يشتركون في أن طبيعة الفرد الأنانية والعدوانية مصدر المآسي البشرية، بما فيها الحرب، التي يكون اجتثاثها عبر النهوض بالفرد وتنويره، وهو ما نادى به القديس أوغسطين ومارتن لوثر ومالتوس وجونثان سويفت ورينولد نيبور وسبينوزا وغيرهم، وهنا يفحص المؤلف منطق ارتباط، أو عدم ارتباط، التشخيص بالعلاج.ويذهب التصور الثاني إلى أن الإنسان يولد محايدا فهو نتاج مجتمعه، والمجتمع لا يمكن فصله عن الكيان السياسي، فالكيان السياسي الصالح يجعل الناس صالحين، والكيان الفاسد يجعلهم فاسدين، وعليه فإن التنظيم الداخلي للدول هو سبب الحرب أو السلم، وليس طبيعة الإنسان.
الانسان والدولة والحرب تحليل نظري
ر.س60.00
يتناول كتاب “الإنسان والدولة والحرب: تحليل نظري” للباحث الأميركي كينيث ن. والتز، الصادر عن مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بمنهج تحليلي وتمحيص نظري رصين الفرضيات والحلول التي أبدعتها الأدبيات السياسية الكلاسيكية في مسعاها للإجابة عن سؤال: أين تكمن أسباب الحرب ودوافعها؟
4 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.