بعد أن تلقى الشيخ مبادئ العلوم عزم على الحج، فخرج في رحلة شاقة امتدت إلى بضع سنين، سافر فيها مشيا بالأقدام مارّا بعدة دول، وكان ومن معه إذا نفد طعامهم وزادهم جلسوا يعملون حتى يكسبوا ما يوصلهم إلى البلدة الأخرى، وقد مرّ الشيخ من قريته غربامي متوجها إلى نيجر ثم إلى نيجيريا ثم الكاميرون ثم إلى بحيرة فولاني في تشاد ثم السودان، وفي السودان التقى بالشيخ حامد حسين توري فجلس عنده فترة من الوقت، ثم صحبه إلى مكة المكرمة
اتحاف العباد بشرح لمعة الاعتقاد
ر.س40.00
تربى الشيخ في قريته غربامي، وهو مكان معروف الآن في منطقة غاو بأفريقيا في كنف والديه وألحقوه بالكتَّاب لتعلم القرآن والقراءة والكتابة إلى أن بلغ سن التمييز، وبدأ في تلقي العلوم الشرعية على مشايخ منطقته، حيث درس الفقه، واللغة، وحفظ بعض الأبيات، ودرس بعض العلوم الأخرى، وكل ذلك في جوّ مشحون بالحروب الأهلية والاستعمار الفرنسي، ولم تثنه تلك الظروف العصيبة من طلب العلم، والاجتهاد فيه، والحرص عليه.
3 بالمخزون
أضف للسلة
اشتري الآن
No more offers for this product!
General Enquiries
There are no enquiries yet.