البديع
قال الكاتب وقد كان كتاب البديع انطلاقة جديدة في عالم البلاغة والنقد الأدبي في ذلك الحين “فقد أخذ يبحث عن خصائص مذهب البديع وحاول أن يحصيها في الجزء الأول من كتابه (من 1 – 85) وكان هذا فيما يبدو من أكبر الأسباب التي مكنت للخصومة بين أنصار القديم وأنصار الحديث، إذ أصبحت مبادئ المذهب معروفة محددة. والناظر في موازنة الآمدي أو في “أخبار أبي تمام” للصولي أو في “وساطة ” الجرجاني، أو في غيرها من كتب الأدب، يجد أن ابن المعتز قد أثر على هؤلاء جميعًا. ولو لم يكن له من فضل غير تحديد الاصطلاحات لكفاه ذلك ليتمتع في تاريخ النقد العربي بمكانة هامة